مناسبات بيئية




يوم المياه العالمي 22 مارس:
   يحتفل العالم من كل عام بيوم المياه العالمي. ويعكس الاحتفال بهذا اليوم الأهمية الكبيرة التي توليها دول العالم قاطبة للموارد المائية باعتبارها شريان الحياة الذي يتعين علينا جميعاً المحافظة عليه من التلوث والإهدار، واستغلاله بشكل سليم ومرشد يضمن استمراريته للوفاء باحتياجات جيلنا وأجيال المستقبل.


يوم الأرض  22  ابريل:
   هو اليوم الذي يكرسه الأميركيون سنوياً للاحتفاء بالبيئة، واليوم الذي يحددون فيه ما يتعين عليهم القيام به لصيانة الخيرات الطبيعية المتوفرة على كوكبنا. ويوم الأرض نشاط لا تشرف على أمره منظمة مركزية، وإن كانت عدة منظمات غير حكومية تعمل على تسجيل الآلاف من النشاطات المحلية التي تنظم في المدارس والحدائق العامة بمناسبته. وهو يوم يثبت أن الثقافة البيئية أصبحت جزءاً من الوعي الجماعي وأن فكرة حماية البيئة، التي كانت في يوم من الأيام فكرة محصورة بأوساط حفنة من المتحمسين لصيانة البيئة، لم تعد وقفاً على هؤلاء المتحمسين، بل أصبحت فكرة سائدة مقبولة لدى عامة المواطنين.



اليوم الدولي للتنوع الحيوي 22 مايو:

   أعلن يوم 29 / 12 يوماً للتنوع الحيوي، حيث تزايد خلال العشرين سنة الماضية الاهتمام بقضية حماية الأنواع النباتية والحيوانية الموجودة في العالم، كما أدرك الكثيرون أننا نعيش في عصر من الانقراض الكثيف والمخيف لتلك الأنواع، وتقدر الأنواع التي ستنقرض بفعل الإنسان خلال العقود القادمة بعشرات الآلاف.


يوم البيئة العالمي 5 يونيو:


   تحتفل دول العالم سنويا في الخامس من يونيو باليوم العالمي للبيئة، ويأتي الاحتفال بهذا اليوم تخليدا لذكري انعقاد أول مؤتمر للأمم المتحدة اهتم بالبيئة البشرية، والذي عقد من 5-16 يونيو 1972 في ستوكهولم عاصمة السويد، ويهدف هذا اليوم إلى توجيه الاهتمام العالمي بما تواجهه البيئة العالمية من أخطار وتنسيق الجهود الدولية لتطويق هذه الأخطار ومنعها .


يوم التصحر العالمي 17 يونيو:

   ارتأى المجتمع الدولي ضرورة توقيع اتفاقية دولية لمكافحـة التصحر في البلدان التي تعاني من الجفاف الشديد، وقد تم توقيعها في باريس في 17 يونيو 1994، وفتح باب التوقيع عليها في أكتوبر 1994، وقد وقعتها حتى الآن 186 دولة.
   إن التصحر يطال أراضي 110 دولة، وهو آفة تهدد الإنتاج الغذائي لخُمس سكان العالم "مليار نسمة"، وتقدر الخسائر التي يسببها على المستوى العالمي بنحو 42 مليار دولار سنوياً، فضلاً عن انتشار المجاعات والفقر، الأمر الذي يؤدي إلى التوترات والصراعات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية الناجمة عن ذلك.


اليوم العالمي للمحافظة على طبقة الأوزون 16 سبتمبر:

   يحتفل العالم في السادس عشر من شهر سبتمبر من كل عام باليوم العالمي للمحافظة على طبقة الأوزون، ويأتي الاحتفال بهذا اليوم بمناسبة التوقيع على بروتوكول مونتريال في عام 1987. وبالرغم من أن المحافظة على طبقة الأوزون من التآكل عمل حكومي دولي ضخم، إلا أنه في نفس الوقت عمل شخصي يمكننا جميعا المساهمة به للحفاظ على هذه الطبقة التي تحمي الحياة على كوكبنا الأرض، وذلك من خلال الحرص على شراء المنتجات التي تحمل عبارة "غير ضار بطبقة الأوزون".


يوم البيئة العربي 14 أكتوبر:

   يحتفل العالم العربي في الرابع عشر من شهر أكتوبر من كل عام بيوم البيئة العربي، وحدد هذا اليوم تخليدا لمناسبة انعقاد المؤتمر الوزاري الأول لوزراء و مسئولي البيئة بالدول العربية بتونس، وصدور قراراته في 14/10/1986. وتتبني جامعة الدول العربية كل عام شعارا بيئيا من أجل تركيز الاهتمام عليه، وذلك من أجل أن يشعر كل إنسان في الأرض العربية أنه ينتمي إلى بيئة واحدة.


يوم الشجرة العربي 15 أكتوبر:

   يوم الشجرة هو يوم يحتفل فيه بالأشجار ويشجع الناس على زرعها والاعتناء بها. بدأت الفكرة في العادات الدينية القديمة ويحتفل به في دول كثيرة اليوم. ومن بين هذه الدول هي: البلاد العربية، الولايات المتحدة الأمريكية، استراليا، كندا، نيوزيلاند، كوريا الجنوبية، واسبانيا.
أسس جولياس ستيرلينج مورتون يوم الشجر في أمريكا في ولاية نابراسكا سنة 1872. وأنشأه لان مورتون انتقل من ولاية ميشيجان إلى ولاية نابراسكا ورغب في النظر إلى الاشجار. مورتون اقترح يوماً لزراعة الأشجار في اجتماع مجلس زراعة نابراسكا في 4 شهر يناير1872 واحتفل بيوم الأشجار في 10 ابريل في تلك السنة.
   اليوم في أمريكا يحتفل الأمريكيون بيوم الشجر بزراعة الأشجار لكن يحتفلون بطرق أخرى أيضا. فإن المدارس أحيانا تعلم الأطفال عن البيئة وموضوعات مثل صيانة البيئة.
وفي أغلب البلاد العربية إن لم يكن جميعها فانهم يحتفلون بيوم الشجرة وتجرى احتفالات رسمية كثيرة لغرس أعداد كبيرة من شتلات الأشجار.
   وللشجرة أهمية كبيرة في الإسلام فقد ورد ذكرها في القران عدة مرات وفي عدة مناسبات يهمنا منها ما ورد في سورة الصافات الآية (146) {وأنبتنا عليه شجرة من يقطين} وفي سورة الفتح الآية (18) {لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريب}.


اليوم العالمي لمنع استخدام البيئة

 في الحروب والصراعات العسكرية 6 نوفمبر:
   بموجب القرار رقم (56/4) بتاريخ 5 /نوفمبر 2001، أعلنت الجمعية العامة يوم السادس من نوفمبر من كل عام يوما عالمياً لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية. وهي بهذا تضع في اعتبارها أن الضرر الذي يصيب البيئة في أوقات الصراعات العسكرية المسلحة، يتلف النظم الايكولوجية والموارد الطبيعية لفترة طويلة بعد فترة الصراع وغالباً ما يتجاوز الضرر حدود الأراضي الوطنية والجيل الحالي. كما تشير أيضا إلى إعلان الأمم المتحدة بشأن الألفية، الذي يشدد على ضرورة العمل من أجل حماية بيئتنا المشتركة.

يوم التنوع البيولوجي 29 ديسمبر:
   يحتفل العالم سنويا بيوم التنوع البيولوجي في 29 ديسمبر من كل عام لأن القضاء على مواطن الحياة الفطرية وبيئتها الطبيعية الغنية بالأنواع الحية والتنوع الوراثي، يؤدي إلى انقراض أنواع نباتية وحيوانية بأعداد لم يسبق لها مثيل، وهذه الخسارة المسارعة في التنوع الإحيائي هي كارثة علمية واقتصادية فادحة للأجيال الحاضرة وأجيال المستقبل، فهذا التنوع هو مصدر لأصناف جديدة من المحاصيل المحسنة وللصناعات الدوائية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق